الإعجاز العلمي في إعصار النار



الاكتشاف الجديد الذي أسماه العلماء "إعصار النار (Fire.Tornado) وكيف جاء الوصف القرآني مطابقاً للحقيقة العلمية،
قال الحق تبارك وتعالى:-
(أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) البقرة: 266

لقد لفت هذا النوع من الأعاصير انتباه العلماء بسبب قوته التدميري. وتكرار حدوثه في غابات في أستراليا وأمريكا. ولذلك قام العلماء حديثاً بدراسة تحليلية دقيقة لمعرفة أسباب هذه الأعاصير
وتحديداً في عام 2010 رأى العالم إعصاراً من نوع غريب يضرب غابات البرازيل.
ولكنه لم يكن ملفتاً للانتباه كثيراً
حتى جاء إعصار أستراليا عام 2012 ليحرق إحدى الغابات ويسبب خسائر بمليارات الدولارات.
وقد صرح العلماء بأن هذا النوع من الأعاصير لم يكن معروفاً من قبل وأول توثيق علمي له كان عام 2003 ولم تتضح الرؤية كاملة أمام العلماء إلا في عام 2013 حيث استخدم العلماء التكنولوجيا الحديثة لدراسة هذه الظاهرة المرعبة ...
حيث تم تحليله ودراسته وأظهرت النائج قوة الإعصار الحارقة حيث التهم مساحات كبيرة من الأشجار خلال زمن قصير جداً.
وأن إعصار النار هو الإعصار الوحيد الذي يحرق كل شيء. على عكس بقية الأعاصير التي تحدث أضراراً وإتلافاً للغابات أقل مما يحدثه إعصار النار.
وبعد الدراسات والأبحاث من الناحية الفيزيائية كما كشفه العلماء حديثاً. أن الإعصار يتشكل بسبب عاصفة رعدية كبيرة تدعى Super.cell بحيث يصعد الهواء الدافئ للأعلى بشدة ويشكل دوامة ويلتف بسبب سرعة الرياح التي يجب أن تكون أكثر من 119 كيلومتر في الساعة وبسبب الحركة المضطربة للرياح ومع سرعة دوران الهواء الساخن تتولد النار في داخل الإعصار
وتؤكد الأبحاث أن أشد أنواع الأعاصير إحراقاً للغابات وأسرعها وأعنفها هو إعصار النار والمثال الذي ضربه الله لنا في سورة البقرة. يناسب في وصف هذا النوع من الأعاصير ليدل على سرعة وشدة احتراق البستان
وبعد الدراسات الدقيقة تنكشف المعجزة التي تتجلت بعظمة الخالق في كل كلمة لتشهد على صدق القرآن الكريم. وأنه لا يمكن لبشر أن يتنبأ بمثل هذا النوع من الأعاصير في زمن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويظهر دقة التعبير في قوله تعالى .. (إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) ولم يقل مثلاً إعصار له نار، أو إعصار من النار... أي أن التعبير القرآني يتفق مع الحقيقة العلمية.

وهذا البحث يثبت بالدليل العلمي أن أول إشارة علمية لظاهرة إعصار النار جاءت في القرن السابع الميلادي في القرآن الكريم  أي قبل 14 قرناً من توثيق العلماء لهذا الإعصار... وهذا يثبت السبق العلمي للقرآن الكريم.
والعجيب أن نتائج هذه الدراسة جاءت مطابقة للنص القرآني...
( فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ )

والأن العلماء يعترفون بأن هذا النوع من الأعاصير لم يكن معروفاً حتى قبل سنوات قليلة. ولكن في القرن الحادي والعشرين وتحديداً في أواخر عام 2013 تمكّن العلماء باستخدام الأقمار الصناعيه والرادار ومختبرات الأبحاث المحمولة على المناطيد، من تصوير وتحليل ودراسة هذا النوع من الأعاصير نادرة الحدوث، وتبين بالفعل أن التعبير القرآني "إعصار فيه نار" أكثر دقة من المصطلح العلمي "إعصار النار" Fire Tornado .

وبهذه النتئج يتبين أن هذه الآية الكريمة تحتوي العديد من المعجزات العلمية. وهذه المعجزة تأتي اليوم لتشهد على صدق كتاب الله تبارك وتعالى.

المصدر :- القرآن الكريم
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإعجاز العددي في الآذان

لماذا كان يأكل النبي عليه الصلاة السلام الزبيب دائما

كيف عرف نبينا محمد مدة مكوث أهل الكهف بالتقويم الهجري والميلادي...؟