الزنجبيل شراب لأهل الجنة
من معجزات القرآن الكريم أنه جعل الزنجبيل شرابا لأهل الجنة , ولعل غنى الزنجبيل بعنصر الكبريت ,والله تعالى أعلم , و الذي رأينا دوره العظيم في نضارة الجلد وجمالة , وكذلك دوره في زيادة القوة الجنسية , يجعله من أفضل الأشربة نعيما لأهم الجنة الذين يتميزون بنضارة الوجوه وجمالها وصفائها وقوله سبحانه " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " وقوله سبحانه " وجوه يومئذ ناعمة " وكذلك زيادة القوة الجنسية عندهم بما رزقهم الله سبحانه وتعالى من الحور العين إضافة إلى زوال الاكتئاب والهم والغم عنهم بإذن الله تعالى " وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " ( 34) فاطر
والله تعالى أعلم أسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الزنجبيل في الدنيا والآخرة ..
_أمّا أفضل طريقة لتحضير الزنجبيل :
أعتقد أنها ذكرت في القرآن الكريم " وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ( 17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا( 18) الإنسان فقد قال العلماء أن الزنجبيل ممزوج مع ماء العين السلبيل , وكما نعلم أن ماء العيون هو إما بارد أو حار , ولكن حرارته لا تصل إلى الغليان , ولذلك نحن نرى أن الطريقة الأفضل علميا ما كانت قريبة من الفهم القرآني لهاتين الآيتين , وهي أخذ ما يعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشا ناعما ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء البارد , ويغطى الترمس فورا وينقع هذا الخليط لمدة 12 ساعة , في حالة الاستعجال لشرب الزنجبيل يمكن أخذ ما يعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشا ناعما ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء الساخن دون درجة الغليان ويغطى الترمس فورا , وبعد نصف ساعة يشرب منها إما حسب البرنامج أو كل ثلاث ساعات مرة ما يعادل كوبا صغيرا من الشاي أو حوالي 100 مل , ويجب استخدام هذه الكمية ليوم واحد فقط وفي اليوم التالي يعد كمية أخرى . عند عدم توفر الزنجبيل الأخضر يمكن استخدام الزنجبيل الجاف ولكن الجرعة ملعقة صغيرة منه في لتر من الماء ويحضر مثل السابق
طبعا أؤكد هنا أن التحضير بالماء لا يؤدي إلى على الحصول على الخلاصة المائية ومعظم فوائد الزنجبيل هي موجودة في الخلاصة الزيتية له ولذلك كنا حريصين على استخلاص الزنجبيل بخلاصته المائية ونحفظها في الخل فيكون لدينا خل الزنجبيل واستخلاص خلاصته المائية ونحفظها في زيت الزيتون فيكون لدينا زيت الزنجبيل وبهذه الطريقة نحصل عليه كاملا , مع ملاحظة انه لا يفضّل الإكثار من الزنجبيل يكفي كوبا أو كوبين في اليوم ويفضل أن تكون عند العصر أو قبل المغرب , والله ولي التوفيق
والله تعالى أعلم أسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الزنجبيل في الدنيا والآخرة ..
_أمّا أفضل طريقة لتحضير الزنجبيل :
أعتقد أنها ذكرت في القرآن الكريم " وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ( 17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا( 18) الإنسان فقد قال العلماء أن الزنجبيل ممزوج مع ماء العين السلبيل , وكما نعلم أن ماء العيون هو إما بارد أو حار , ولكن حرارته لا تصل إلى الغليان , ولذلك نحن نرى أن الطريقة الأفضل علميا ما كانت قريبة من الفهم القرآني لهاتين الآيتين , وهي أخذ ما يعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشا ناعما ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء البارد , ويغطى الترمس فورا وينقع هذا الخليط لمدة 12 ساعة , في حالة الاستعجال لشرب الزنجبيل يمكن أخذ ما يعادل ملعقة كبيرة من الزنجبيل الأخضر تفرم أو تبرش برشا ناعما ثم توضع في ترمس حافظ للحرارة ويضاف عليها لتر من الماء الساخن دون درجة الغليان ويغطى الترمس فورا , وبعد نصف ساعة يشرب منها إما حسب البرنامج أو كل ثلاث ساعات مرة ما يعادل كوبا صغيرا من الشاي أو حوالي 100 مل , ويجب استخدام هذه الكمية ليوم واحد فقط وفي اليوم التالي يعد كمية أخرى . عند عدم توفر الزنجبيل الأخضر يمكن استخدام الزنجبيل الجاف ولكن الجرعة ملعقة صغيرة منه في لتر من الماء ويحضر مثل السابق
طبعا أؤكد هنا أن التحضير بالماء لا يؤدي إلى على الحصول على الخلاصة المائية ومعظم فوائد الزنجبيل هي موجودة في الخلاصة الزيتية له ولذلك كنا حريصين على استخلاص الزنجبيل بخلاصته المائية ونحفظها في الخل فيكون لدينا خل الزنجبيل واستخلاص خلاصته المائية ونحفظها في زيت الزيتون فيكون لدينا زيت الزنجبيل وبهذه الطريقة نحصل عليه كاملا , مع ملاحظة انه لا يفضّل الإكثار من الزنجبيل يكفي كوبا أو كوبين في اليوم ويفضل أن تكون عند العصر أو قبل المغرب , والله ولي التوفيق
تعليقات
إرسال تعليق