عظمة القرآن واعجازه في ذكر الزواج ...
لم يذكر الحب وإنما ذكر المودة و الرحمة و السكن ..
سكن النفوس بعضها إلى بعض ..
و راحة النفوس بعضها إلى بعض ..
و قيام الرحمة و ليس الحب.. و المودة و ليس الشهوة ..
.♥
قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً …} [الروم : 21]
.♥
إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت ..
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا.
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ..
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، وفيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ..
و قليل منا هم القادرون على الرحمة ..
تعليقات
إرسال تعليق